الاثنين، 13 ديسمبر 2010

قصص وعبر ,,


,

,

,

,




قصص كثيره سمعنا بها وتعايشناها جميعآ منها الحزين ومنها السعيد



الدموع بنوعيها


......................................... سعاده................................ حزن






قصه واقعيه ممزوجه ببعض الخيال الذي لابد منه بكل ما نرسمه من اسطر
قصه لا تختلف كثيرآ عن القصص التي سمعنا بها او حتى رأيناها بالافلام
ام بالمسلسلات الدراميه والرومانسيه او حتى الكلاسيكيه القديمه ذات العصور القديمه


قصه فراغ ,,



قصة فراغ ...
أبت معطيات هذه القصه بالحياة بكأس ممتلئ
أرادت وبشده ان تفرغ مكونات هذه الحياة السعيده الممتلئه بالحيويه والنشاط

بيوم من الايام ,,
شخصان متفقان كثيرآ وقلوبهم ناصعة البياض كالطفوله البريئه الجميله
يعيشان حياة لمى ارى اسعد منها بمخيلتي ابدآ كأنهم الطيور التي ابكت العالم
بصدق مشاعرهم واخلاصهم لبعضهم البعض لمده تقارب الـ 7 سنوات

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, لكن من دون سابق انذار

مشاكل كثيره
,,,,,,,,,,,, دموع حزينه
خدشت وأدمت خديهم وسالت دمائهم كقطرات الندى المتناثره على الزجاج



وماذا بعد الان ,,,



]} تبخرت مكونات هذه الحياة واصبح الكأس فارغ {[







قصة ألم ,,



قصة ألم ...
امتدت افرع هذه الحياة لوجدان اصحابها وعششت الطيور على اغصانها
وامتدت اغصانها للحياه الخارجيه واصبح عمر هذه الشجره قرون لا تعد
واستقرت اصولها وتسقي نفسها بدماء اعينهم لكي لا تذبل ابدآ ...... ابدآ

لا سموم تنفع لقتلها ولا حتى جرافات لأقتلاعها ,,

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, لكن ...


أتت دمعه فرج بدعاء لصاحب الجلاله ... خالق هذا الكون الفسيح
وامر جنده المجهولين بقتل هذه الشجره المميته بأغلب الاحيان
وانقلب الحال لغير حال وسادت السكينه وعمت الافراح

بأرجاء روحين اتملكهما الحب ... انتشر بأوردتهم العشق




القصص كثيره والعبر لا تعد ولا تحصى ..
ونرى الكثير من المأسي يوميآ لكنها ان طال الزمن ام قصر سترى النور
وايضآ نرى الافراح باليوم اكثر من اعداد الموتى واخبار الوفيات ولكن ,,
ايضآ لا تستمر الافراح طويلآ وسرعان ما تنجلي ويتحول الانسان من حال إلى حال


وثقتنا بالله لله الحمد ليس لها حدود ولا مسافات تعد وتحصى
اجعلوا ثقتكم بالله كبيره اكبر من هذا الكون الكبير ,,




12/8/2010

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق